وطوق النجاة انسكاب

وحدَهَآ أُمِّي..
قُصُورُ الحُبِّ فِي عينيهَآ...
تَفرِشُ
لِرُوحِي سجَآجِيدَ الأمَآن ..
فَأبتسِمْ..



















































المُسَآفِرُون..
أفلآذُ الأرضِ ..
أمَآنَةً عِندَ السمَآء..











































ودَآئماً
مَآ كَآنَ يقُولْ...
الأمَآكِن..مَكَآئنٌ...
تَضُخُّ الحنِينَ فِي عرُوقِ الذَآكِرَة...!









































أنَآ لستُ بِخيرْ...
حِينَ تسألُنِي عَن الدُموعِ..فَألصِقُ بِالغُبَآرِ
التُهمْ...
حِينَ ابتسِمُ
بِبلآهَة...أُشهِرُهَآ فِي وجهِ رحِيلك..
فتُهمهِمُ
فخورَاً..
"هكذَآ حبيبتِي قويَّة"....
فتتوآلدُ الصرخَآتُ بِأعمَآقِي...
"أنَآ
لستُ قويَّة...!!!
أنَآ هَشَّةٌ...



أُتدِركُ حجمَ وجعِي..
حِينَ تدعِّي أنَّكَ تقرَأُ عينَآي كَـ كِتَآبْ...
وتفشَلُ ببرَآعة...فِي نحوِ العيون..
وإعرَآبِ العتِآبِ المُستترِ خلفَ النظرَة..!














































لِمَآذَآ
كُلَّمَآ قرَأتُ كِتَآبَاً قدِيمَاً بَآغتنِي حُزنْ
حُزنٌ عمِيقٌ بِنكَهةِ الشَوقْ..
وحِينَ يُهَآجِمُنِي الغُبَآرْ..تُرَآفِقُهُ ذَرآتُ
الحنِينْ..لِتغزُوا قلبِي..
كَيفَ أقرَأه
بِعُمقٍ كَبيرْ..
وكَأنَّنِي أبحثُ بينَ
ملآمِحهِ عَن تفَآصِيلٍ أضعتُهَآ..
عنْ
إِنسَآنةٍ كُنتهَآ فِيمَى مَضَى...!













































ومَن
كآنَ سيلمحُ غيرَةَ عينيهِ مِن السمَآءْ...
حينَ
تبكِي....
ودمُوعُهُ قَآحِلَة..!!!















































دِفؤُكَ
ذَآكَ اللقِآء...
كَآنَ يهمِسُ بِأن
وَدَآعاً...
دومَاً....قبلَ الانكِسَآرِ
القَآصِمْ....
يُصبِحُ الأمرُ بَآلِغَ
المرُونَة..
وبِرقَّة ينفَصِم...