فى هذا اليوم سطرت قصتى ..تحمل من اطياف الذكرى محبتى
لم اكتب لها عنوانا فطاوعت هوايتى..بأن نظمت بها كلماتى لتكتمل قصيدتى
فقصتى عن عاشق فارق دنيتى .. والحب ابقانى لاروى عنه قصتى
ايها الزمان يا من جعلت دمعتى اسيرتى .. واخفيت بسمتى وجعلت الاحزان رفيقتى
لا الومك فانت قدرى وانت عبرتى .. لكن ما ان احببته حتى جعلته ذكرتى
فصمتا ايها الزمان ليس قصدك حسرتى .. لكنى تمنيت لو توقفت ايامك بذمتى
فليست ايام قضيتها وزاولتنى وعدت لوحدتى .. انما ايام تروى قصة حب بعهدتى
فكم احببتك من اعماق قلبى ومهجتى .. وكم احببت تلقيبك لى باميرتى
حلمت دوما ان اراك وانت وددت رؤتى .. لكن من فرق بيننا حتما شاء سعادتى
كم ان طيبتك كانت تفوق طيبتى .. وتحل على قلبى بلسما وتنزع منه قسوتى
فكيف انسى يوما بعثت ردا لرسالتى .. تقول انتى حبيبتى وباذنه غدا شريكتى
لقد حدد القدر يوم رحيلك وموعدى .. لكنى على يقين ان التقيك بعد غربتى
فما بالك حين تحس قلبى وترى صدمتى .. وآآآه لو رايت عينى تقطر تسكب دمعتى
اخبرنى كيف اصبر واين اجد راحتى؟ .. فان ذكراك تبكينى حتى فى غفوتى
لن اسمع منك جوابا الا فى خاطرى .. وهذه هى قصتى فعساها تجلب فرحتى
ايتها الحياة القاسية لم لا تبدين بهجتى؟ . اظن انه لن اجد بكى سعادتى منذ اليوم وحتى تحين ساعتى
.
.
.
بقلمى